الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية يزور جنوب شرق آسيا
كوالالمبور: 26/ 6/2011م اوضح الاستاذ احمد عبد الرحمن محمد الامين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية الذي يزور ماليزيا حاليا أنه وفي اطار سعي مجلس الصداقة الشعبية العالمية الحثيث لدعم علاقات السودان الخارجية فقد وضعت سياسة للتحرك نحو الدول الاسيوية بقصد التعرف على التطورات الموجودة في هذه الدول ونمو العلاقات بينها وبين السودان رسميا، وبقصد تبليغ المؤسسات والمنظمات المدنية والاجهزة الرسمية ما تيسر ذلك بالتطورات التي سيشهدها السودان خاصة في فترة مابعد 9 يوليو 2011م.
واكد الامين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية في العاصمة الماليزية كوالالمبور انهم حضروا الي ماليزيا بدعوة كريمة للمشاركة في افتتاح جمعية الصداقة الماليزية السودانية، وهي جمعية نظيرة لجمعية الصداقة السودانية الماليزية، مشيرا انها تكونت بمشاركة لفيف من الماليزيين الذين عملوا في السودان أودرسوا فيه، من امثال مدير بتروناس السابق، مشيرا الي انهم قد تبادلوا خلال تكوين الجمعية الاراء ووجهات النظر والاسباب التي قد تدفع بالعلاقات الشعبية بين ماليزيا والسودان في هذا الوقت، موضحاً انهم في مجلس الصداقة الشعبية العالمية يعولون كثيرا على هذه الجمعية لان العلاقات الثقافية الموجودة الان بين السودان وماليزيا دون الطموح، مضيفاً: هناك متسع كبير جدا ورصيد كبير جدا لتطوير هذه العلاقات، ونعتقد ان زيارة مجلس الصداقة الشعبية العالمية لماليزيا ستدفع العلاقات بين البلدين الي مجال اوسع ليس في مجال السياسة فقط ولكن في مجالات الاقتصاد والثقافة ايضاً.
وخلال زيارة الامين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية والوفد المرافق له تيسر لهم مقابلة السيد مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الاسبق، الذي اكد لهم ان الرئيس البشير لديه مكانة خاصة وسط الماليزين وانهم يرحبون به دوما، شعبا وحكومة، كما التقى الوفد بالامين العام لحزب امنوا الحاكم وتم التفاكر حول علاقات الحزب الماليزي الحاكم بحزب المؤتمر الوطني في السودان .
على صعيد متصل زار الامين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية والوفد المرافق له جامعة بتروناس الماليزية والتقى الوفد بالطلاب السودانيين بالجامعة، واستمعوا الي ارائهم ومقترحاتهم الداعية لمزيد من العلاقات الثقافية بين البلدين، خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. 
واشار الاستاذ احمد عبد الرحمن الي ان وفد مجلس الصداقة الشعبية العالمية يرافقه نائب امين جهاز السودانيين العاملين بالخارج، وممثلين من وزارة العمل والقوي العاملة، وممثلين للطلاب، قد قاموا بزيارة الصين الشعبية، وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم، خاصة وان الصين قد صارت لديها معرفة وخبرة تراكمية في مجال العمل الشعبي. كما انهم توجهوا بعد ذلك للهند ولحيدر اباد تحديدا بالتعاون مع مجموعة الرابطة الهندية العربية، والذين قاموا بتنظيم حشد تضامني للسودان تحدث خلاله نواب من البرلمان الهندي .. بجانب عقد مؤتمر صحفي تحدث فيه الوفد عن الاوضاع في السودان.
كما شارك الامين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية في الفلبين في افتتاح جمعية الصداقة الفلبينية السودانية في مانيلا، وهي جمعية نظيرة للجمعية المكونة في السودان من الطلاب الذين عادوا من الفلبين بجانب عددا من الفلبينيين العاملين في السودان خاصة في مجال التمريض الصحي ومجالات العمالة الاجنبية في السودان .. مشيرا الي ان زيارتهم للفلبين شملت الطلاب السودانيين في الجامعت الفلبينية ، خاصة وانه يوجد بها قرابة الــ500 طالب سوداني في مجالات الطيران وفي مجال الطب وعلوم الحاسوب بجانب بعض رجال الاعمال الذين يعملون في مجال العمالة الاجنبية بين السودان والفلبين، مشيدا بقنصل السودان الفخري الفلبيني ، ودوره المقدر في تيسير سبل العيش للطلاب السودانيين في الفلبين.
