مرحباً بكم في مدونة سوداني في ماليزيا ونرحب بكل اسهامات الاخوة والاخوات السودانيين


مرحباً بكم في مدونة سوداني في ماليزيا ونرحب بكل اسهامات الاخوة والاخوات السودانيين من داخل وخارج ماليزيا

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

سمنار مستقبل السودان بين خياري الوحدة والانفصال 1- 3

سمنار مستقبل السودان بين خياري الوحدة والانفصال المنعقد بكوالالمبور ماليزيا في 7 أغسطس 2010م














الجلسة الاولى















التعقيب على الورقة الاولى



















كوالالمبور: 7/8/ 2010م : سيف الدين حسن العوض
نظمت الجالية السودانية بماليزيا بالتعاون مع سفارة جمهورية السودان في كوالالمبور وصندوق دعم الوحدة في الخرطوم ومعهد الدراسات الاثنية التابع للجامعة الوطنية الماليزية بكوالالمبور يوم السبت 7 أغسطس 2010م بفندق بارك رويال وسط العاصمة الماليزية كوالالمبور سمناراً بعنوان: مستقبل السودان بين خياري الوحدة والانفصال بهدف دراسة تجربة تحقيق الوحدة رغم الاختلافات العرقية والاثنية بجانب الاستفادة من التنوع الاثني والعرقي في بناء الامة وذلك بمشاركة لفيف من العلماء السودانيين في عدد من الجامعات الماليزية ونظرائهم من الخبراء والعلماء في الجانب الماليزي، فضلاً عن دعوة عدد من الخبراء والسياسيين من ماليزيا والسودان للمشاركة والحضور لهذا السمنار ومن ابرزهم الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الاسبق.
واوضح السيد رئيس الجالية السودانية بماليزيا انه قدمت خلال السمنار عدد من الاوراق البحثية، مشيرا الي ان الجلسة الاولي كانت باللغة الانجليزية وهي بعنوان: الوحدة والتنوع ودورهما في بناء الامة، مع اخذ التجربة الماليزية في الاعتبار وأدار هذه الجلسة الاستاذ الدكتور هنود ابيا كدوف استاذ القانون السوداني المعروف بالجامعة الاسلامية العالمية وقدم داتو دكتور شمس العمري بحرين مؤسس ومدير معهد الدراسات الاثنية بالجامعة الوطنية
الماليزية ورقة علمية قيمة عن تجربة ماليزيا في تحقيق الوحدة ، وعلق على الورقة كل من داتو دكتور دينسون والدكتور اريك من الجامعة الوطنية الماليزية كما علق عليها كذلك الاستاذ الدكتور مدثر عبد الرحيم استاذ العلوم السياسية السوداني المعورف بالمعهد العالمي للفكر والحضارة الاسلامية الماليزية والاستاذ المشارك جاروط سليمان عيسي استاذ الادارة العامة بقسم العلوم السياسية بالجامعة الاسلامية العالمية.
اما الجلسة الثانية- فجاءت بعنوان: جدل الهوية السودانية بين تجربة الوحدة ومخاطر الانفصال، والتي قدم ورقتها الرئيسية الاستاذ الدكتور احمد ابراهيم ابوشوك استاذ التاريخ والحضارة الاسلامية بالجامعة الاسلامية العالمية بماليزيا، وأدار الجلسة بحنكة واقتدار البروفسير حسن احمد ابراهيم عميد المعهد العالمي لوحدة الامة الاسلامية بماليزيا وعلق على الورقة الاستاذ الدكتور الفاتح عبد الله
عبد السلام استاذ العلوم السياسية المعروف.
وقد خاطب السيد رئيس الجالية السودانية في ماليزيا الجلسة الافتتاحية للسمنار قائلاً: نأمل ان يساهم هذا السمنار في بناء مفهوم ايجابي للوحدة في السودان وفي نقل تجربة الوحدة الماليزية كنموذج ناجح لبناء الدولة الحديثة وارساء مفهوم ان الفرقة لاتساعد على النماء والتطور اياً كان وجهها او توجهها، مناشداً كل الاطراف المعنية في الشمال والجنوب للتفكير بجدية اكثر والنظر الي نماذج الوحدة والاتحاد الناجحة مثل ما هو موجود في الاتحاد الاوروبي وغيرها من التجارب الماثلة في عالم اليوم.































جانب من الحضور
كماخاطب الجلسة الافتتاحية للسمنار السفير نادر يوسف الطيب سفير السودان لدى ماليزيا مؤكداً ان أقامة هذا السمنار جاء بهدف الاطلاع على تجربة الوحدة الماليزية، مشيراً الي ان الدعوة قد وجهت الي الجهات المعنية في السودان للمشاركة فيه بالاضافة للمعنيين والخبراء من الماليزيين ومن الاساتذة السودانيين الموجودين في الجامعات الماليزية والمختصين من ابناء الشمال والجنوب الموجودين في ماليزيا، مؤملاً ان تسهم توصيات هذا السمنار ومقرراته في دفع مساعي وجهود حكومة الوحدة الوطنية من اجل تحقيق الوحدة ومن اجل ان يثمر هذا الاستفتاء عن وحدة قوية ووحدة مستمرة لهذا السودان العزيز القوي بابنائه ان شاء الله، مشيراً الي ان المرحلة الحالية التي نعيشها في السودان هي مرحلة تاريخية ومفصلية ومهمة في تاريخ السودان، فهو مقبل على استفتاء مصيري، مؤكداً ان حكومة الوحدة الوطنية قد آلت على نفسها ان تسعى لتحقيق الوحدة الجاذبة من خلال هذا الاستفتاء، موضحاً انهم في سفارة جمهورية السودان بكوالالمبور بالتنسيق مع الجالية السودانية في ماليزيا لديهم عدداً من الانشسطة فيما يلي مسألة الوحدة الجاذبة وذلك من خلال الاستفادة من تجربة ماليزيا في خلق مجتمع متجانس وموحد رغم الاختلافات الأثنية والثقافية وحتى الدينية وسط مكونات المجتمع الماليزي، قائلاً: إن لدى ماليزيا تجربة قيمة وجديرة بالاقتداء والدراسة والتمحيص.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق